• وقال أبو جعفر الباقر: جاء رجل إلى الحسين بن علي ﵁ فاستعان به في حاجة فوجده معتكفًا فاعتذر إليه، فذهب إلى الحسن ﵁ فاستعان به فقضى حاجته، وقال: لقضاء حاجة أخ لي في الله أحب إلي من اعتكاف شهر. [البداية والنهاية ٨/ ٢٠٤].
• وقال عون بن عبد الله ﵀: ما تحابّ رجلان في الله، إلا كان أفضلهما أشدهما حبًا لصاحبه. [صفة الصفوة ٣/ ٧١].
• وقال أيضًا ﵀: كان رجل يجالس قومًا، فترك مجالستهم، فأتيَ في منامه، فقيل له: تركتَ مجالستهم؟ لقد غُفر لهم بعدك سبعين مرة. [صفة الصفوة ٣/ ٧١].
• وقال محمد بن سوقة ﵀: ما استفاد رجل أخًا في الله إلا رفعه الله بذلك درجة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٢٩].
• وقال سفيان بن عيينة: نزل محمد بن المنكدر على محمد بن سوقة ﵀ بالكوفة، فحمله على حمار، فسألوه فقالوا: يا عبد الله أيّ العمل أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. قالوا: فما بقي مما يستلذ؟ قال: الإفضال على الإخوان. [صفة الصفوة].
• وعن عليِّ بن الحُسين ﵀، قال: فَقد الأحبَّةِ غُربة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٥٤].
• وعن واصل مولى أبن عيينة قال: كنت مع محمد بن واسع ﵀ بمرو، فأتاه عطاء بن مسلم ومعه ابنه عثمان، فقال عطاء لمحمد: أي عمل في الدنيا أفضل؟ قال: صحبة الأصحاب، ومحادثة الإخوان إذا اصطحبوا على البر والتقوى، فحينئذ يذهب الله بالخلاف من بينهم فواصلوا وتواصلوا ولا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم، لأنهم إذا كانوا كذلك ثبَّط بعضهم بعضًا عن الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٩٩، ٤٠٠].
• وعن يحيى بن أبي كثير ﵀ قال: لا يُؤذن للأسفل بزيارة الأعلى،