• وعن مالك بن دينار قال بعث الحسن البصري ﵀ محمد بن نوح وحميد الطويل في حاجة لأخيه، فقال: مروا ثابت البناني فأشخصوا به معكم، فقال لهم ثابت: إني معتكف، فرجع حميد إلى الحسن فأخبره بالذي قال ثابت، فقال له: ارجع إليه فقل له: أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك خير لك من حجة بعد حجة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٠٦].
• وقال محمد بن واسع ﵀: ما رددت أحدًا عن حاجة أقدر على قضائها. ولو كان فيها ذهاب مالي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٨٦].
• وعن طلحة بن عبد الله الخزاعي ﵀ قال: ما بات لرجل على موعود فتململ في ليلة ليغدو بالظفر بحاجته، أشد من تململي بالخروج إليه من عِدَته، تخوفا من عارض خُلف، إن الخلف ليس من خلق الكريم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٨٦].
• وجاء رجل إلى يونس بن عبيد ﵀، فشكا إليه ضيقًا من حاله ومعاشه واغتمامًا منه بذلك، فقال له يونس: أيسرّك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فسمعك الذي تسمع به يسرّك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فؤادك الذي تعقل به يسرك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فيَداك يسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا. قال: فرجلاك؟ قال: فذكّره نِعَمَ الله ﷿ عليه، فأقبل عليه يونس، فقال: أرى لك مئين ألوفًا، وأنت تشكو الحاجة. [صفة الصفوة ٣/ ٢١٨].
• وعن أحمد بن عبثر قال: لما ماتت أم صالح رحمها الله - زوجة أحمد بن حنبل - قال أحمد ﵀ لامرأة عندهم: اذهبي إلى فلانة ابنة عمي فاخطبيها لي من نفسها. قال: فأتتها فأجابته، فلما رجعت إليه قالت: كانت أختها تسمع كلامك. قال: وكانت بعين واحدة؟ قالت: نعم، قال: فاذهبي واخطبي تلك التي بعين واحدة فأتتها فأجابته وهي أم عبد الله. [المنتظم ١١/ ٢٨٨].
• وعن إبراهيم بن مسعود قال: كان رجل من تجار المدينة يختلف إلى جعفر بن محمد، فيخالطه ويعرفه محسن الحال، فتغيرت حالته فجعل يشكو ذلك إلى جعفر بن محمد، فقال جعفر: