• وقال أيضًا ﵀: لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها، أحب إليّ من أن أحتاج إلى الناس. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٩].
• وقال أيضًا ﵀: كان من دعائهم: اللهم زهدنا في الدنيا ووسع علينا منهم ولا تزوها عنا فترغبنا فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٥].
• وقال أيضًا ﵀: إنما سمي المال لأنه يميل القلوب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٠].
• وعن عبد الله بن محمد الباهلي قال: جاء رجل إلى الثوري ﵀ فقال: يا أبا عبد الله تمسك هذه الدنانير؟ فقال: اسكت، لولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك.
قال: وقال سفيان: من كان في يده من هذه شيء فليصلحه، فإنه زمان من احتاج كان أول ما يبذل دينه.
قال: وجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله إني أريد الحج، قال: لا تصحب من يكرم عليك، فإن ساويته في النفقة أضرّ بك، وإن تفضل عليك استذلك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٩].
• وعن سلام بن سليم قال: قال لي سفيان الثوري ﵀: عليك بعمل الأبطال، الكسب من الحلال، والإنفاق على العيال. [الحلية (تهذيبه) ٣٧٠/ ٢، موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٢١].
• وكان عبدُ الله بن المبارك ﵀ غنيًا شاكرًا، رأس ماله نحو الأربع مئة ألف. [السير (تهذيبه) ١/ ٧٧٠].
• وقال أبو الصهباء - صلة بن أشيم ﵀: طلبت المال من وجهه فأعياني إلا رزق يوم بيوم، فعرفت أنه قد خير لي.
• وقال الحسن البصري ﵀: وأيم الله ما رُزق رجل يومًا بيوم فلم يعلم أنه خير له إلا غبي الرأي أو عاجز. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٧٧].
• وقال أيضا ﵀: إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسع عليه أوسع وإذا أمسك عليه أمسك. [الزهد للإمام أحمد / ٤٥٧].