• وروى الحربي بإسناده: أن سعد بن عبادة ﵁ كان يدعو: اللهم هب لي حمدًا ومجدًا، لا مجد إلا بفعال، ولا فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه. [المنتظم ٤/ ١٩٩، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٣].
• وعن ابن سيرين: أن سعد بن عبادة ﵁ كان يبسط ثوبه ويقول: اللهم وسع عليَّ، فإنه لا يسعني إلا الكثير. [المنتظم ٤/ ٢٠٠].
• واشترى سلمان الفارسي ﵁ وسقا من طعام فقيل له: تشتري وسقا من طعام؟! فقال: إن النفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢٢].
• وقال الزبير بن العوام ﵁: إن المال فيه صنائع المعروف، وصلة الرحم، والنفقة في سبيل الله ﷿ وعون على حسن الخلق، وفيه مع ذلك شرف الدنيا ولذتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢٥].
• وقال محمد بن المنكدر ﵀: نِعْم العون على تقوى الله ﷿ الغِنى. [صفة الصفوة ٢/ ٢٨٠، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٥].
• وقال سعيد بن المسيِّب ﵀: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله، يعطي منه حقه، ويصل به رحمه، ويكف به وجهه عن الناس. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٨، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٣].
• وعن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب ﵀؛ أنه مات وترك ألفين أو ثلاثة آلاف دينار، وقال: ما تركتها إلا لأصون بها ديني وحسبي. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٤٨].
• وقيل لأبي الزناد ﵀: لِمَ تُحبُّ الدراهم وهي تُدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أدنتني منها، فقد صانتني عنها. [السير (تهذيبه)]
• وقال سفيان الثَّوري ﵀: كان المالُ فيما مضى يُكره، فأما اليوم، فهو تُرْس المؤمن. [السير (تهذيبه) ١/ ٦٩٦].
• وقال أيضًا ﵀: المال في هذا الزمان سلاح المؤمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٢٠].