• عن محمد بن أبي عثمان قال: رأى الفضيل ﵀ رجلاً يفقع أصابعه في صلاته فزبره ونهره، فقال له الرجل: يا هذا! ينبغي لمن قام لله ﷿ بأمر أن يكون ذليلاً، فبكى الفضيل، وقال له: صدقت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢١٠].
• وقال بشر بن الحارث ﵀: لا ينبغي أن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، إلا من يصبر على الأذى. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩٠].
• وقال الإمام أحمد ﵀: الناس يحتاجون إلى مداراة، ورفق في الأمر بالمعروف، بلا غلظة، إلا رجلاً معلنًا بالفسق فإنه لا حرمة له. [الجامع المنتخب / ٦٨].
• وقال أيضًا ﵀: لا يتعرّض إلى السلطان فإن سيفه مسلول. [جامع العلوم والحكم / ٤٢٧].
• وقال ابن شبرمة ﵀: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالجهاد، يجب على الواحد أن يصابر فيه الاثنين، ويحرم عليه الفرار منهما ولا يجب عليه مصابرة أكثر من ذلك. [جامع العلوم والحكم / ٤٢٧].
• وعن سلاّم بن مسكين قال: سألت الحسن ﵀ قُلتُ: يا أبا سعيد، الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر؟
قال: يأمرهما إن قبلا، وإن كرها سكت عنهما. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٠٥].
• وقال الفُضيل بن عياض ﵀: إنما تأمر من يقبل منك، أرأيت إن لقيت سلطانًا أكنت تقول له: اتق الله، لو قلت هذا لأهلكتَ أهل بيتك ونفسك وجيرانك، ولكن احفظ نفسك وأخف مكانك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٠٨].
• وقال سليمان الخوَّاص ﵀: من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما فضحه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٠٩].
• ومر طلحة بن مصرف ﵀ على حجر بن وائل، وهو جالس على باب داره، فأصغى إليه، ثم مضى، فقال حجر: جزاك الله خيرا ودعا له، ثم