• وعن عبد الله بن عمرو ﵁ قال: في الجنة عِتاق الخيل، وكِرام النجائب، يركبها أهلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٧٠].
• وقال ثابت البناني ﵀: لقد أُعطي أهل الجنة خصالًا، لو لم يُعطوها لم ينتفعوا بها، يشبُّون فلا يهرمون أبدا، ويشبعون فلا يجوعون أبدًا، ويكسون فلا يعرون أبدًا، ويَصِحُون فلا يسقمون أبدًا، ﵃، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلبٌ واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣١٨].
• وعن عطاء بن يسار ﵀ قال: في الجنة نخل من ذهب، جذوعها من ذهب، وسعفها كأحسن حلل رآه الناس، وشماريخها وعراجينها من ذهب، وثمرها مثل القِلال (١)، وأشد بياضا من اللبن والفضة، وأطيب من المسك، وأحلى من السكر، وألين من الزبد والسمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٢٩].
• وعن عبد الرحمن بن زيد ﵀ قال: وُصِفَ أهلُ الجنة بالضحك والسرور والتفكه، حتى يُعلم أن حلواتِ الدنيا مراراتُ الآخرة، ومراراتِ الدنيا حلواتُ الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٨٧].
• وعن مجاهد ﵀ في قوله - تعالى -:: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان: ١٤] قال: إذا قام ارتفعت، وإذا قعد تدلَّت حتى يتناولها، وإذا اضطجع تدلت، فذلك تذليلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٤٥].
• وعن حميد بن هلال ﵀ قال: بلغنا أن أهل الجنة يزور الأعلى الأسفل، ولا يزور الأسفل الأعلى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٥٨].
• وعن يحيى بن أبي كثير ﵀ قال: لا يُؤذن للأسفل بزيارة الأعلى، إلا من كان يزور في الله ﷿ فإنه يُؤذن له يزور من الجنة حيث يشاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٥٨].
• وعن الضحاك ﵀ في قوله - تعالى -:: ﴿لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [الأنفال: ٤]