كُلُّ العَدَاوةِ قد تُرْجَى إماتَتُهَا … إلا عداوةَ مَنْ عاداكَ منْ حَسَدِ
• وقال بعضهم: الحسدُ أوّلُ ذنبٍ عُصِيَ الله به في السماءِ، يعني حسدَ إبليسَ آدمَ، وأوّل ذنب عُصِي الله به في الأرض، يعني حسد ابن آدم أخاه حتى قتلَه. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٨].
• وقال الأصمعيّ ﵀: رأيت أعرابيًا قد أتتْ له مائةٌ وعشرون سنةً، فقلت له: ما أطوَل عمرَك!
فقال: تركت الحسدَ فَبقِيتُ. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٨].
• وقال بعضهم:[البداية والنهاية ١١/ ٣٦٤].
إذا شئتَ أن تلقَى عدوَّك راغمًا … وتقتله همّا وتحرقه غمّا
فسام العلا وازدد من الفضْل إنّه … من ازداد فضلًا زاد حاسده
• وقال بعضهم:[البداية والنهاية ١٢/ ٣٦].
ألا قلْ لمن كان لي حاسدًا … أتدْري على من أسأتَ الأدبْ
أسأتَ على الله في فعلهِ … لأنّك لم ترض لي ما وهبْ
فجازاك عني بأن زادني … وسدَّ عليك وجوه الطلبْ
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٤].