• وفد رجل على سليمانَ بن عبد الملك ﵀ في خلافته؛ فقال له: ما أقدمك؟ قال: ما أقدمني عليك رَغْبَةٌ ولا رَهْبةٌ. قال: وكيف ذاك؟ قال: أما الرغبةُ فقد وصَلَتْ إلينا وفاضتْ في رحالنا وتناولها الأقصى والأدنى منّا، وأما الرّهَبةُ فقد أمِنّا بعدْلِ أمير المؤمنين علينا وحُسنِ سيرتِه فينا من الظلم، فنحن وفدُ الشكر. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٠].
• وكان يقال: أوّلُ منازِل الحمدِ السلامةُ من الذمّ. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٤].
• وقال بعض السلف ﵀: إن الرجل ليلقاني بالصحبة الحسنة فأرى أن سأموت قبل أن أكافئه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٩٧].
• وقال أبو معاوية بن الأسود ﵀: إن الرجل ليلقاني بما أحب، فلو حلَّ لي أن أسجد له لفعلت، الكريم يشكر القليل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٩٧].
• وقال بعضهم:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٩٨].
وإذا ادخرت صنيعة تبغي بها … شكرًا فعند ذوى المكارم فادخر
وإذا افتقرت فكن لعرضك صائنًا … وعلى الخصاصة بالقناعة فاستتر
• وكان يقال: من لم يشكر صاحبه على النية: لم يشكره على حسن الصنيعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٩٩].
• وكان يقال: زكاة النعم: اتخاذ الصنائع والمعروف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١٩٨].