للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جواب عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به. [صفة الصفوة ١/ ٢٦٨].

• وقال ابنُ عبد البرِّ: صح عن أبي الدرداء أنه قال: "لا أدري"، نِصفُ العلم. [السير (تهذيبه)].

• وقال ابن عبّاس : إذا تَرَك العالمُ قولَ لا أدري أصِيبت مقاتِلُه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٤].

• وقال القاسم بن محمد : ما نعلم كل ما نسأل عنه؛ ولئن يعيش الرجل جاهلًا بعد أن يعرف حق الله تعالى عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٥٣].

• وقال أيوب: سمعت القاسم بن محمد يُسأل بمنى فيقول: لا أدري، لا أعلم، فلما أكثروا عليه، قال: والله ما نعلم كل ما تسألون عنه، ولو علمنا ما كتمناكم، ولا حل لنا أن نكتمكم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٥٣].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ١/ ٣٨٠].

رأيتُ اللسانَ على أهله … إذا ساسه الجهلُ لَيْثًا مُغِيرَا

• وقال أبو عقيل: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله ويحيى بن سعيد. فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد! إنه قبيح على مثلك، عظيم أن تسأل عن شيء من أمر هذا الدين، فلا يوجد عندك منه علم، ولا فرج - أو علم ولا مخرج. فقال له القاسم: وعم ذاك؟ قال: لأنك ابن إمامَي هدى ابن أبي بكر وعمر. قال: يقول له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن الله، أن أقول بغير علم، أو آخذ عن غير ثقة. قال: فسكت فما أجابه. [رواه مسلم في مقدمته].

• وقال الأشعث: كان محمد بن سيرين إذا سئل عن شيءٍ من الفقه، الحلال والحرام، تغيّر لونه، وتبدّل حتى كأنه ليس بالذي كان. [صفة الصفوة ٣/ ١٧٢].

• وقال عبد الله بن يزيد بن هُرْمُز : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه قول: "لا أدري"، حتى يكونَ ذلك أصلًا يَفْزَعُونَ إليه. [السير (تهذيبه)].

<<  <   >  >>