لا تَسْأَلَنَّ أَخَاكَ يَوْمًا حَاجَةً … وسل الذي أبوابه لا تحجب
الله يَغْضَبُ إن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ … وبني آدم حين يسأل يغضب
فاجْعَل سُؤَالَكَ للإلهِ فإنَّمَا … في فضل نِعمةِ ربنا نتقلب
[الجامع المنتخب / ١٥٨].
• وقال مطرف ﵀: نظرت في بدء هذا الأمر ممن هو؟ فإذا هو من الله تعالى، قال: قلت: فعلى من تمامه؟ فإذا هو على الله تعالى، ونظرت ما ملاكه؟ فإذا ملاكه الدعاء. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٣].
• وقال ثابت البناني ﵀: ما دعا الله ﷿ المؤمنُ بدعوة، إلاّ وكّل بحاجته جبرائيل ﵇ فيقول: لا تُعجِل بإجابته، فإني أحب أن أسمع صوت عبدي المؤمن، وإن الفاجر يدعو الله ﷿ فيوكّل جبرائيل بحاجته، فيقول يا جبرائيل أعجِل إجابة دعوته فإني أحب أن لا أسمع صوت عبدي الفاجر. [صفة الصفوة ٣/ ١٨٧].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٢/ ٥٨٩].
مَنْ يسألِ الناسَ يَحْرِمُوه … وسَائِلُ الله لا يَخِيبُ
• وعن كردوس بن هاني ﵀ قال: كنت أجد في الإنجيل إذ كنت أقرأ: إن الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه، لينظر كيف تضرعه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٠].
• وقال إبراهيم بن أدهم ﵀: ما بالنا نشكو فقرنا إلى مثلنا، ولا نطلب كشفه من ربنا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٨٩].
• وقال وهب بن منبه ﵀: تعبّد رجل زمانًا، ثم بدت له إلى الله حاجة، فصام سبعين سبتًا، يأكل في كلّ سبت إحدى عشرة تمرة، ثم سأل الله حاجته فلم يعطها، فرجع إلى نفسه فقال: منك أتيت، لو كان فيك خير أُعطيت حاجتك، فنزل إليه عند ذلك ملك فقال: يا ابن آدم ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضى الله حاجتك. [الزهد للإمام أحمد / ٦٢١].