• وخرج الوليدُ بن يزيد حاجًّا ومعه عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر فكانا ببعض الطريق يَلْعَبان بالشِّطْرَنْج فاستأذن عليه رجلٌ من ثَقِيف فأَذِنَ له وسَتَرَ الشِّطْرَنْج بمنْدِيل، فلمّا دخل سلّم فسأله حاجَتَه؛ فقال له الوليد: أقرأتَ القرآن؟ قال: لا، يا أمير المؤمنين! شغلتني عنه أمورٌ وهَنَات. قال: أفتعرف الفِقْه؟ قال: لا. قال: أفَرَوْيت من الشِّعر شيئًا؟ قال: لا. قال: أفعلِمتَ من أيام العرب شيئًا؟ قال: لا. قال: فكَشَفَ المِنديل عن الشِّطْرَنْج وقال: شاهك. فقال له عبد الله بن معاوية: يا أمير المؤمنين! قال: اسْكُت فما معنا أحد. [عيون الأخبار ٢/ ٥١٨].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٢/ ٥١٩].
الحِلْمُ والعِلْمُ خَلَّتا كَرمٍ … للمرءِ زَيْنٌ إذا هما اجتمعا
• وقال الخليل ﵀: منزلة الجهل بين الحياء والأَنَفة. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢١].
• وقال عبد الله بن المبارك ﵀: من كان فيه خلة من الجهل، كان من الجاهلين، أما سمعت الله تعالى قال لنوح ﵇: ﴿إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي﴾ [هود: ٤٥] فقال الله: ﴿إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [هود: ٤٦]. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٩].