• وقال أيضًا ﵀: ولا تنظروا إلى دورهم ولا إليهم إذا مروا على المراكب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٧].
• وقال أيضًا ﵀: والله ما يمنعني من إتيانهم أني لا أرى لهم طاعة، ولكني رجل أحب الطعام الطيب فأخاف أن يفسدوني. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٣].
• وقال أيضًا ﵀: من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعص الله. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٣].
• وعن يحيى بن سليم الطائفي قال: بعث محمد بن إبراهيم الهاشمي إلى سفيان الثوري ﵀ بمائتي دينار فأبى أن يقبلها. فقلت: يا أبا عبد الله كأنك لا تراها حلالاً. قال: بلى، ما كان آبائي وأجدادي إلا في العطية ولكن أكره أن أذل لهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٩].
• وعن أبي شهاب قال: كنت ليلة مع سفيان الثوري ﵀ فرأى نارًا من بعيد فقال: ما هذا؟ فقلت: نار صاحب الشرطة، فقال: اذهب بنا في طريق آخر لا نستضيء بنارهم أو قال: بنورهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٩].
• وعن داود، عن أبيه قال: كنت مع سفيان الثوري ﵀ فمررنا بشرطي نائم، وقد حان وقت الصلاة، فذهبت أحركه فصاح سفيان: مه، فقلت: يا أبا عبد الله يصلي، فقال: دعه لا صلى الله عليه، فما استراح الناس حتى نام هذا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٩].
• وعن حيان قال: قال ابن المبارك: قيل لسفيان الثوري ﵀: لو دخلت عليهم؟ قال: إني أخشى أن يسألني الله عن مقامي ما قلت فيه، قيل له: تقول وتتحفظ، قال: تأمروني أن أسبح في البحر ولا تبتل ثيابي؟ قال حيان: وبلغني أنه قال: ليس أخاف ضربهم، ولكني أخاف أن يميلوا علي بدنياهم، ثم لا أرى سيئتهم سيئة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٠].
• وعن وهب بن إسماعيل الأسدي قال: كنا عند سفيان الثوري ﵀، فجاءه رجل فسأله عن مسألة، وعلى رأسه قلنسوة سوداء، فنظر إليه فأعرض عنه، ثم سأله الثانية فنظر إليه فأعرض عنه، فقال له: يا أبا عبد الله! يسألك