أصواتهم، فقال الحسن: لم يزل الناس على ذلك يبكون عند الذكر وقراءة القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٩٠].
• وعن يحيى بن عبد الرحمن، قال: سمعت سعيد بن جبير ﵀ يردد هذه الآية حتى يصبح: ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ﴾ [يس: ٥٩]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٧].
• وعن عبد الله بن إسماعيل قال: حدثني رجل من قيس يكنى أبا عبد الله، قال: بينا أنا ذات ليلة عند الحسن ﵀ فقام من الليل يصلي، فلم يزل يردد هذه الآية حتى أسحر: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [إبراهيم: ٣٤]، فلما أصبح قلنا: يا أبا سعيد لم تكن تجاوز هذه الآية سائر الليلة قال: إن فيها معتبرًا، ما أن نرفع طرفًا ولا نرد إلا وقع علينا نعمة، وما لا نعلم من نعم الله أكثر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٧].
• وعن عامر بن عبد قيس ﵀ قال: ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله قوله: ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾. [هود: ٦].
وقوله: ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ﴾ [فاطر: ٢]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٩].
• وعن سعيد بن جبير ﵀ قال: ما أتت علي ليلتان إلا وأنا أختم فيها بالقرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٩].
• وعن ابن أبي الزناد ﵀، عن أبيه، قال: كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله ﷺ فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ.
وقال أيضًا ﵀: كنا ونحن فتيان نريد أن نخرج لحاجة فنقول: موعدكم قيام القراء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١٠].
• وعن عبيد بن عمير ﵀ قال: إن الله يبغض القارئ إذا كان لبَّاسا، ركَّاباً، خرَّاجا (١)، ولاَّجاً. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩٢].