• وقال الفضيل ﵀: ما أحسن حال من انقطع إلى الله تعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٧٠].
• وعن علي بن الموفق قال: سمعت حاتمًا الأصم ﵀ يقول: لقينا الترك، وكان بيننا جولة، فرماني تركي بوهق فقلبني عن فرسي، ونزل عن دابته فقعد على صدري، وأخذ بلحيتي هذه الوافرة، وأخرج من خفه سكينًا ليذبحني به، فوحقَّ سيدي ما كان قلبي عنده ولا عند سكينه، إنما كان قلبي عند سيدي، أنظر ماذا ينزل به القضاء منه! فقلت: يا سيدي، إن قضيت على أن يذبحني هذا فعلى الرأس والعين، إنما أنا لك وملكك، فبينا أنا أخاطب سيدي وهو قاعد على صدري آخذ بلحيتي ليذبحني، إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه، فسقط عني، فقمت أنا إليه فأخذت السكين من يده فذبحته! فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات. [المنتظم ١١/ ٢٥٤].
• وعن شقيق بن إبراهيم ﵀ قال: كنتُ شاعرًا، فرزقني الله التوبةَ، وخرجتُ من ثلاث مئة ألف درهم، ولبستُ الصُّوف عشرين سنة، ولا أدري أنِّي مرُاءٍ حتى لقيتُ عبدَ العزيز بن أبي روَّاد، فقال: ليس الشأنُ في أكل الشعير ولُبْس الصوفِ، الشأنُ أنْ تَعْرِفَ اللهَ بقلبكَ، ولا تُشرِكَ به شيئًا، وأن تَرْضى عن الله، وأن تكونَ بما في يدِ اللهِ أوثقَ منك بما في أيدي الناس. [السير (تهذيبه)]
• وشكاَ رجلٌ إلى قوم ضيقًا فقال له بعضهم: شكوتَ مَنْ يَرْحَمُكَ إلى منْ لا يرحَمُك. [عيون الأخبار ٣/ ١٨٨].
• وقال بعضُ المفسّرين في قول الله ﷿: ﴿وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " ٣٩ "﴾ [سبأ: ٣٩]: أي المخلوقُ يرزُقُ فإذا سخِط قطع رِزقَه، والله ﷿ يَسْخَط ولا يَقطَعُ. [عيون الأخبار ٣/ ١٩٠].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ١٩٠].
لا تضرعنّ لمخلوقٍ على طمعٍ … فإنّ ذلك وَهْنٌ منك بالدِّينِ
واسترزِق اللهَ زرقًا من خزائنه … فإنما هو بين الكافِ والنونِ