عباده ويسعون في الأرض بالنصيحة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٩٦].
• وعن أبي عوانة قال: رأيت محمد بن سيرين ﵀ يمر في السوق وكبَّر الناس. قال خلف: كان محمد بن سيرين قد أعطي هديًا وسمتًا وخشوعًا فكان إذا رأوه ذكروا الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٩٥].
• وقال ابن أبي الدنيا: كتب إلي أبو عبد الله محمد بن خلف عن إسحق بن أبي نباتة ﵀، مكث ستين يؤذن لقومه في مسجد بني عمرو بن سعد، وكان يعلَّم الغلمان الكتاب ولا يأخذ الأجر، ومات قبل أن يحفر الخندق بثلاثين سنة، فلما حفر الخندق وكان بين المقابر ذهب بعض أصحابه يستخرجه، ووقع قبره في الخندق فاستخرجوه كما دفن لم يتغير منه شيء إلا أن الكفن قد جف عليه ويبس والحنوط محطوط عليه، وكان خضيبًا، فرأوا وجهه مكشوفًا وقد فصل الحناء في أطراف لحيته. فمضى المسيب بن زهير إلى أبي جعفر وهو في قصر أم موسى بنت هشام بن عبد الملك على شاطئ الفرات فأخبره، فركب أبو جعفر في الليل حتى رآه، فأمر به فدفن بالليل لأن لا يفتتن الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٤٠٥].