• وقال علي بن سالم: سمعت سهل بن عبد الله ﵀ وقيل له: أيّ شيءٍ أشدّ على النفس؟ فقال: الإخلاص، لأنه لها فيه نصيب. [صفة الصفوة ٤/ ٣١٩].
• وعن مجاهد ﵀ قال: طلبنا هذا العلمَ وما لنا فيه نِيَّةٌ، ثم رزق الله النَّيَّة بعدُ. [السير (تهذيبه)].
• وقال سفيان بن عيينة ﵀: من تزين للناس بشيء يعلم الله منه غير ذلك شانه الله. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٢].
• وقال أيضًا ﵀: قال رجل من العلماء: اثنتان أنا أعالجهما منذ ثلاثين سنة، ترك الطمع فيما بيني وبين الناس، وإخلاص العمل لله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٥].
• وعن الربيع بن أنس ﵀ قال: علامة الدين الإخلاص لله، وعلامةُ العلم خشية الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٤].
• وعن إبراهيم النخعي ﵀ قال: إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس، أو العمل لا يريد به وجه الله: فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبًا. وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله: فيقع له الإلفة والحسن عند الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٥].
• وقيل لعطاء السليمي ﵀: ما الحذر؟ قال: الاتقاء على العمل ألا يكون لله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٧].
• وعن بلال بن سعد ﵀ قال: لا تكن وليًا لله في العلانية وعدوه في السرية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٨].
• وقال عمر بن عبد العزيز ﵀: يا معشر المستترين: اعلموا أن عند الله مسألةً فاضحةً؛ قال - تعالى -:: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحجر: ٩٢، ٩٣]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٨].
• وعن أبي العالية ﵀ قال: اجتمع إلي أصحاب محمد ﷺ فقالوا: يا أبا العالية، لا تعمل عملاً تريدُ به غير الله فيجعل الله ثوابك على من أردت؛