• وقال بديل العقيلي ﵀: من أراد بعلمه وجه الله، أقبل الله عليه بوجهه، وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه، وصرف بقلوب العباد عنه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥١].
• وقال يحيى بن أبي كثير ﵀: إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجًا إلى الله تعالى، فيقول الله تعالى: اجعلوه في سجين إني لم أُرَدْ بهذا العمل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٥].
• وقال أيضًا ﵀: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٦].
• وقال سفيان الثوري ﵀: إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٩].
• وعن عباس بن عبد الله قال: قيل لعبد الله بن المبارك ﵀: من أئمة الناس؟ قال سفيان وذووه، قيل له: من سفلة الناس؟ قال: من يأكل بدينه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٩].
• وقال عبد الله بن المبارك ﵀: لو أن رجلين اصطحبا في الطريق فأراد أحدهما أن يصلي ركعتين، فتركهما لأجل صاحبه، كان ذلك رياء، وإن صلاهما من أجل صاحبه فهو شرك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٠].
• وقال شقيق البلخي ﵀: مثل المؤمن كمثل رجل غرس نخلة وهو يخاف أن يحمل شوكًا، ومثل المنافق كمثل رجل زرع شوكًا وهو يطمع أن يحصد تمرًا، هيهات هيهات، كل من عمل حسنًا فإن الله لا يجزيه إلا حسنًا ولا تنزل الأبرار منازل الفجار. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٠٢].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: ما أتى من أتى - إبليس وقارون وبلعام - إلا أن أصل نياتهم على غش، فرجعوا إلى الغش الذي في قلوبهم، والله أكرم من أن يمنّ على عبد بصدق ثم يسلبه إياه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩٣].
• وعن أحمد بن أبي الحواري قال: سأل رجل أبا سليمان الداراني ﵀: عن أقرب ما يتقرب به العبد إلى الله ﷿ فبكى، وقال: مثلك