• وقال سفيان بن زبيد ﵀: يسرني أن يكون لي في كل شيء نيّة حتى في الأكل والنوم. [صفة الصفوة].
• وعن الحسن ﵀ قال: ما ضربت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي، حتى أنظر: على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٣١].
• وعن عبد الرحمن بن مَهدي ﵀ قال: لولا أَنِّي أَكْرَهُ أن يُعصى الله، لتمنَّيتُ ألا يبقى أحدٌ في المِصْرِ إلاَّ اغْتابني! أيُّ شيءٍ أهنأُ من حَسنةٍ يجدُها الرجلُ في صحيفَتِه لم يَعْمَلْ بها؟!. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨١٧].
• وقيل لداود الطائي ﵀: لو تنحيت من الظلّ إلى الشمس، فقال: هذه خُطًا لا أدري كيف تكتب؟ (١)[جامع العلوم والحكم / ١٠٠ - ١٠١].
• وقال محمد بن الفضل البلخي ﵀: ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله ﷿. [جامع العلوم والحكم / ١٠٠ - ١٠١].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: من عمل شيئًا من أنواع الخير بلا نية، أجزأته النية الأولى، حين اختار الإسلام على الأديان كلها، لأن هذا العمل من سنن الإسلام، ومن شعائر الإسلام. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩٣].
(١) قال ابن رجب ﵀: فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبهم، فلم يبق فيها إرادة لغير الله صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله ﷿ وبما فيه مرضاته، والله أعلم. جامع العلوم والحكم / ١٠٠، ١٠١