كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل) فلما قدم الكوفة أتى أويسًا فقال: استغفر لي، قال: أنت أحدث عهدًا بسفر صالح، فاستغفر لي، قال: لقيت عمر؟ قال: نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه، قال أُسير: وكسوته بردًا فكان إذا رآه إنسان عليه قال: من أين لأويس هذا البرد؟!. [رواه مسلم: ٢٥٤٢].
• وعن عبد الواحد بن موسى قال: سمعت ابن محيريز ﵀ يقول: اللهم إني أسألك ذكرًا خاملاً. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٦٧].
• وعن خالد بن دريك قال: كانت في ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة؛ كان أبعد الناس أن يسكت عن حق، بعد أن يتبين له حتى يتكلم فيه، غضب من غضب ورضي من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧٠].
• وعن سهل بن منصور قال: كان بشر بن منصور ﵀ يصلي يومًا فأطال الصلاة ورأى رجلاً ينظر إليه ففطن له بشر، فقال للرجل: لا يعجبك ما رأيت مني، فإن إبليس قد عبد الله مع الملائكة كذا وكذا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣١].
• وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: قلت لبشر بن منصور: إنا لنجلس مجلس خير وبركة قال: نعم المجلس، قال: قلت له: إنه ربما لم يجلس إلي فكأني أغتم، قال: إن كنت تشتهي أن يجلس إليك؟! اترك هذا المجلس. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣١].
• وقال جعفر بن حيان: ذكر لمسلم بن يسار ﵀ قلّة التفاته في