قال لرجل: اللهم أهلكه فقد أعطى الشيطان سؤاله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخلق. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٦].
• وقال عبد الرحمن بن عمر: سمعت عبد الرحمن بن مهدي ﵀ وحضرته فذُكر له رجلٌ من أهل المسجد من خزاعة كأنه وقع فيه أو ذكر أنه قال: أستجير الله في الأعمش، فنال القوم منه، فإذا نحن بالرجل الذي ذكر قد أقبل، فلما سلم عليه، رحب به وقربه وأجلسه إلى جنبه وطلق إليه، وصرف الناس عنه، قلت له: أبا سعيد أما تعرف الرجل الذي أجلسته إلى جنبك، هو الذي وقع فيك ونال منك؟ فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: ٣٤]. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١١٥].
• وقال الشافعي ﵀: من استُغضب فلم يغضب فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض فهو شيطان. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٣٣].
• وعن أحمد بن سنان قال: بلغني أن أحمد بن حنبل ﵀ جعل المعتصم في حلّ في يوم فتْح بابك، أو في فتح عمورية، فقال: هو في حلّ من ضربي. [صفة الصفوة ٢/ ٦١٢].
• وقال إبراهيم الحربي: أحلّ أحمد بن حنبل ﵀ مَن حضر ضرْبَه، وكلَّ من شايع فيه، والمعتصم، وقال لولا أن ابن أبي دُؤاد داعية لأحْلَلْتُه. [صفة الصفوة ٢/ ٦١٢].
• وقال المنصور ﵀: عقوبةُ الحلماءِ التّعريضُ، وعقوبة السفهاءِ التصريحُ.
• وعن الأصمعيّ ﵀ قال: بلغني أن رجلًا قال لآخر: والله لَئِنْ قلتَ واحدةً لتَسْمَعنَّ عشرًا، فقال له الآخر: لكنك إن قلتَ عشرًا لم تَسمَعْ واحدةً. [عيون الأخبار / ٣٢٨].
• وقال بعضُهم:[عيون الأخبار ١/ ٣٣١].
لن يُدرِكَ المجدَ أقوامٌ وإن كَرُمُوا … حتَّى يذِلُّوا -وإن عَزُّوا- لأِقوام