• وسئل الفضيل ﵀ عن الورع فقال: اجتناب المحارم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٠٣].
• وعن ضمرة بن حبيب ﵀، قال: لا يعجبكم كثرة صلاة امرئ ولا صيامه، ولكن انظروا إلى ورعه، فإن كان ورعًا مع ما رزقه الله من العبادة، فهو عبد الله حقًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٠٤].
• وأتي عمر بن عبد العزيز ﵀﵀ بغنائم مِسك فأخذ بأنفه، فقالوا: يا أمير المؤمنين! تأخذ بأنفك لهذا! قال: إنما يُنتفع من هذا بريحه، فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٠٩].
• وعن العباس بن سهم: أن امرأة من الصالحات رحمها الله أتاها نعي زوجها وهي تعجن: فرفعت يديها من العجين، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شريك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٢].
• وعن بعض أهل العلم أنه قال: أن امرأة أتاها نعي زوجها والسراج يتَّقد، فأطفأت السراج، وقالت: هذا زيت قد صار لنا فيه شريك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٢].
• وعن يزيد بن عبد الله بن الشخير ﵀ قال: كنا نحدث أن صاحب النار: الذي لا يمنعه مخافة الله من شيء خفي له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٧].
• وعن شعبة قال: أعطى ابن هبيرة محمد بن سيرين ﵀ ثلاث أعطيات، فأبى أن يقبل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٣٢].
• وعن خالد بن أبي الصلت قال: قلت لمحمد بن سيرين ﵀: ما منعك أن تقبل من ابن هبيرة؟ قال: فقال لي: يا عبد الله أو يا هذا إنما أعطاني على خير كان يظنه فيَّ، فلئن كنت كما ظن فما ينبغي أن أقبل (١)، وإن لم أكن كما ظن فبالحري أنه لا يجوز لي أن أقبل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٣٢].
• وعن عبد الملك بن عمير قال: بعثني بشر بن مروان إلى أبي
(١) لأن الخير والطاعة التي عملها ينتظر أجرها من الله لا من غيره.