من خباز واحد، ولا بَقْلَه من بقال واحد، كان لا يشترى إلا ممن لا يعرفه، يقول: أخشى أن يحابوني فأكون ممن يعيش بدِينه. [البداية والنهاية ١٠/ ٢٥٥].
• وقال ابن كثير ﵀: خرج ابن حامد الورَّاق ﵀ إلى الحج، فلما عطش الناس في الطريق استند هو إلى حجر هناك في الحرّ الشديد، فجاءه رجلٌ بقليل من ماء فقال له ابن حامد: من أين لك هذا؟ فقال: ما هذا وقته، اشربْ. فقال: بلى، هذا وقته عند لقاء الله تعالى. فلم يشرب ومات من فوره، ﵀[البداية والنهاية ١٢/ ٦١].
• وعن أحمد بن أبي الحواري قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن العمري ﵀: عظني، فأخذ حصاة من الأرض فقال: مثل هذا ورع يدخل في قلبك، خير لك من صلاة أهل الأرض. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٧٢].