للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن الحسن قال - وذكر عثمان رضي الله تعالى عنه وشدة حيائه - فقال: إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٧٦].

• وقال أبو موسى : إني لأغتسل في البيت المظلم فما أقيم صلبي آخذًا ثوبي حياء من ربي ﷿. [الزهد للإمام أحمد / ٣٥٤].

• وعن عبيد بن عمير قال: آثروا الحياء من الله، على الحياء من الناس.

• وعن عبد الله بن أبي الهذيل قال: أدركنا أقوامًا وإن أحدهم يستحيي من الله تعالى في سواد الليل. قال سفيان: يعني التكشف. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٢٢].

• وعن ابن السماك قال: اجتمع ثلاثة من العبّاد، فقيل لأحدهم: لم تعمل؟ قال: رجاء الثواب، وقيل للآخر: لم تعمل؟ قال: خوف العقاب، وقيل للثالث لم تعمل؟ قال: حياء من المقام. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٨].

• وعن محمد بن حاتم قال: قال الفضيل : لو خيرت بين أن أبعث فأدخل الجنة، وبين أن لا أبعث لا اخترت أن لا أبعث.

قيل لمحمد بن حاتم: هذا من الحياء؟ قال: نعم! هذا من طريق الحياء من الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤].

• وقال حذيفة المرعشي : لو نزل عليّ ملك من السماء يخبرني أني لا أرى النار بعيني وأني أصير إلى الجنة، إلا أني أقف بين يدي ربي تعالى يسائلني، ثم أصير إلى الجنة لقلت: لا أريد الجنة، ولا أقف ذلك الموقف. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٤].

• وقال أبو سليمان الداراني إذا استحيى العبد من ربه ﷿ فقد استكمل الخير. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٣].

<<  <   >  >>