هُجِيت. فقال الأحنف: استَرحتَ مِنْ حيثُ تعِبَ الكرامُ. [عيون الأخبار ٢/ ٤٤١].
• وعن الحسن ﵀ قال: ذَمُّ الرجلِ نفسَه في العلانية مَدحٌ لها في السرّ. [عيون الأخبار ١/ ٣١٧].
• وكان يقال: مَنْ أظهر عيبَ نفسه فقد زكّاها. [عيون الأخبار ١/ ٣١٧].
• وقال الربيع بن خثيم ﵀ لابنه: يا منذر قلت: لبيك، قال: لا يغرنك كثرة ثناء الناس من نفسك، فإنه خالص إليك عملك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣١١].
• وقال سفيان بن عينية ﵀ ﵀: ليس يضر المدحُ من عرف نفسه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٣٠].
• وكان يقال: لا يَغلِبنَّ جهلُ غيرك بك عِلمَك بنفسك. [عيون الأخبار ١/ ٣١٧].
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ١/ ٣١٩].
إذا المرءُ لم يمدَحْه حسنُ فَعاله … فمادِحُه يَهْذِي وإن كان مُفْصِحَا
• والعرب تقول: " لا تَهْرِف قبل أن تَعْرِف " أي لا تُطنِبَنّ في الثّناء قبل الاختبار. [عيون الأخبار ٣/ ١٧١].
• وعن مالك بن دينار ﵀ قال: إنَّ الرجلَ إذا ذهب يمدحُ نفسه، ذهب بهاؤهُ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٠٩].
• وقال أيضًا ﵀: مذ عرفتُ الناس لم أفرح بمدحهم، ولم أكره ذمَّهم لأن حامدهم مُفرِطٌ، وذامهم مُفْرِطٌ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٠٩].
• وعن أبي سنان قال: شكى عبد الله بن أبي الهذيل ﵀ يومًا ذنوبه، فقال له رجل: يا أبا المغيرة أو لست التقي النقي؟ فقال: اللهم إن عبدك هذا أراد أن يتقرب إليّ، وإني أشهدك على مقته. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٢١].
• وكان ابن محيريز ﵀ إذا مُدح في وجهه: غضب، يقول: ما علمك؟ ما يدريك؟. [الزهد للإمام أحمد / ٦٤٥].
• وقال سفيان الثوري ﵀: إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون فهو