للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال رجل لمعاوية بن قرة : إني لأحبك فقال: لم لا تحبني ولست لك بجار ولا قرابة؟ (١) [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٨].

• وقال الشافعي : ما أحد إلا وله محب ومبغض، فإن كان لا بد من ذلك، فليكن المرء مع أهل طاعة الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢٦].


(١) قصده بذلك: أنك لم تر عيوبي حيث لم تكن جارًا لي ولا قريبًا لي. فالجار في الغالب يعرف جاره ويداخله ويعرف من حاله ما لا يعرفه غيره، وكذلك القريب.

<<  <   >  >>