فقال: إن الله ﷿ أحب أمرًا فأحببت ما أحب الله. (١) [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٧].
• وقال عمر بن عبد العزيز ﵀: ما لي في الأمور هوى سوى مواقع قضاء الله ﷿ فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٩٨].
• وقال الفضيل ﵀: الراضي لا يتمنى فوق منزلته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٠٢].
• وعن ابن شوذب قال: اجتمع مالك بن دينار، ومحمد بن واسع رحمهما الله فتذاكرا العيش، فقال مالك: ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش فيها.
وقال محمد: طوبى لمن وجد غداء، ولم يجد عشاء، ووجد عشاء، ولم يجد غداء، وهو عن الله ﷿ راض. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٠٣].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: إذا سلا العبد عن الشهوات فهو راض. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٠٤].
• وقيل الفضيل بن عياض ﵀: من الراضي عن الله؟
قال: الذي لا يحب أن يكن على غير منزلته التي جعل فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٠٦].
• ودخل رجل على أبي العالية ﵀ في مرضه الذي مات فيه فقال: إن أحبه إلي، أحبه إلى الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤١٨، ٤١٩].
• وعن سفيان قال: كنا نعود زبيد اليامي ﵀ فنقول: استشف الله؟ فيقول: اللهم خِر لي، اللهم خر لي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤١٩].
• وقال أبو معاوية الأسود ﵀ يقول في قوله - تعالى -: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل: ٣٧] قال: الرضا والقناعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٢٤].
(١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: حاله - أي الفضيل - حال حسن بالنسبة إلى أهل الجزع، وأما رحمة الميت مع الرضا بالقضاء وحمد الله تعالى، كحال النبي ﷺ فهذا أكمل. كما قال تعالى: ﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾ [البلد ١٧] فذكر سبحانه التواصي بالصبر والمرحمة. مجمُوع الفَتاوَى ١٠/ ٣٠