الملَك أن يكتبها حتى راجع فيها ربه ﷿ قال: اكتبها كما قال عبدي كثيرًا. [الزهد للإمام أحمد / ٢٨١].
• وقال كعب ﵁: من أكثر ذكر الله برئ من النفاق. (١)[جامع العلوم والحكم / ٥٧٨].
• وعن إبراهيم بن أبي عبدة ﵀ قال: بلغني أن المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليس ذلك إلا ليكبر تكبيرة، أو يهلل تهليلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٩٩].
• وعن أبي جعفر ﵀ قال: الصواعق تُصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تُصيب الذاكر. [صفة الصفوة ٢/ ٤٥٨].
• وقال جعفر بن محمد ﵀: فقد أبي ﵀ بغلةً له، فقال: لئن ردّها الله ﷿ لأحمدنّه محامدَ يرضاها، فما لبث أن أُتيَ بها بسرْجها ولجامها، فركبها، فلما استوى عليها وضمّ عليه ثيابه رفع رأسه إلى السماء، وقال: الحمد لله. لم يزد عليها، فقيل له في ذلك فقال: وهل تركتُ أو أبقيت شيئًا؟ جعلتُ الحمد كلّه لله ﷿. [صفة الصفوة ٢/ ٤٦٠].
• وكان لمحمد بن المنكدر ﵀ جار مبتلىً، فكان يرفع صوته من الليل يصيح، وكان محمد يرفع صوته بالحمد. فقيل له في ذلك، فقال: يرفع صوتَه بالبلاء، وأرفع صوتي بالنعمة. [صفة الصفوة ٢/ ٤٧٩].
• وقال سعيد بن جبير ﵀: الذكر طاعة الله، فمن أطاع الله، فقد ذكَره، ومن لم يُطعه فليس بذاكرٍ، وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن. [صفة الصفوة ٣/ ٥٥].
• وعن بكر بن عبد الله ﵀: أنه لحق حمالاً عليه حمله وهو يقول:
(١) قال ابن رجب ﵀: ويشهد لهذا المعنى أنّ الله وصف المنافقين بأنهم لا يذكرون الله إلاّ قليلًا، فمن أكثر ذكر الله، فقد باينهم في أوصافهم، ولهذا ختمت سورة المنافقين بالأمر بذكر الله، وأن لا يُلهي المؤمن عن ذلك مال ولا ولد، وإن من ألهاه ذلك عن ذكر الله فهو من الخاسرين. جامع العلوم والحكم / ٥٧٨