للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نعم! قال: فيقول له: وعزتي ما ذكرتني في موطن قط إلا ذكرتك فيه، ولا دعوتني بدعوة قط إلا استجبتها لك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٥].

• وقال أيضًا : إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله وإن عليهم من الآثام كأمثال الجبال، وإنهم ليقومون من ذكر الله عطلاً ما عليهم منها شيء. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٥].

• وقال مالك بن دينار : ما تنعّم المتنعمون بمثْل ذكْرِ الله تعالى. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٥].

• وعن جعفر قال: سمعت مالكًا يقول: قرأت في التوراة: أيها الصديقون تنعموا بذكر الله في الدنيا، فإنه لكم في الدنيا نعيم، وفي الآخرة جزاء عظيم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٧].

• وقال سلام بن أبي مطيع: كان الربيع بن خثيم إذا أصبح قال: مرحبًا بملائكة الله، اكتبوا، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. [صفة الصفوة ٣/ ٤٥].

• وقال عطاء بن أبي رباح : من جلس مجلس ذكر، كفر الله عنه بذلك المجلس عشرة مجالس من مجالس الباطل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٥].

• وعن أبي عبيدة قال: ما دام قلب الرجل يذكر الله فهو في الصلاة، وإن كان في السوق فإن يحرك به شفتيه فهو أعظم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٦].

• وقال أيضًا : لو أن رجلاً جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرًا. [الزهد للإمام أحمد / ٦٥١].

• وقال عبيد الله بن عمير : إن بخلتم بالمال أن تنفقوه وجبنتم عن العدو أن تقاتلوه وأعظمكم الليل أن تساهروه فاستكثروا من قول سبحان الله وبحمده، فوالذي نفسي بيده هذا أوجه عند الله من جبلي ذهب وفضة. [الزهد للإمام أحمد / ٦٢٨].

<<  <   >  >>