للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال عباية أبو غسان : حمُمت بنيسابور، فانطبقت علي الحمى، فدعوت بهذا الدعاء: إلهي! كلما أنعمت علي نعمةً قلَّ عندها شكري، وكلما ابتليتني ببلية قل عندها صبري، فيا من قل شكري عند نعمته فلم يخذلني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يعاقبني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني! اكشف ضرِّي. قال: فذهبت عني. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٩١].

• وكان بكر بن عبد الله يقول في دعائه: الله ارزقنا من فضلك رزقًا يزيدنا لك به شكرًا، وإليك فاقة وفقرًا، وبك عمن سواك غنى وتعفًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٧١].

• وعن الجبار بن كثير قال: قيل لإبراهيم بن أدهم : هذا السبع قد ظهر لنا. قال: أرنيه، فلما رآه، قال: يا قسورة، إن كنت أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت به، وإلا فعودُك على بدْئِك.

قال: فولَّى السبع ذاهبًا يضرب بذنبه، قال: فتعجبت كيف فهم السبع كلام إبراهيم بن أدهم.

فأقبل علينا إبراهيم، فقال: قولوا: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكفنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، ولا نهلك وأنت رجاؤنا.

قال خلف: فما زلت أقولها منذ سمعتها، فما عرض في لص ولا غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٦٧].

• وعن عبد العزيز بن أبي رواد أنه كان خلف المقام جالسًا فسمع داعيًا دعا بأربع كلمات، فعجب منهن وحفظهن قال: فالتفت فلم أر أحدًا، وهو يقول:

اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٤٧١].

• وقال عمر بن عبد العزيز : اللهم إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحمتك، فإن رحمتك أهل أن تبلغني، رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء،

<<  <   >  >>