• وقال حذيفة المرعشي ﵀: إن عبدًا يعمل على خوف لعبد سوء، وإن عبدًا يعمل على رجاء لعبد سوء، كلاهما عندي سواء. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٤].
• وعن مسلم بن يسار ﵀ قال: من رجا شيئًا طلبه، ومن خاف شيئًا هرب منه، ما أدري ما حسبت رجاء أمرئ عرض له بلاء لم يصبر عليه لما يرجو، ولا أدري ما حسبت خوف امرئ عرضت له شهوة فلم يدعها لما يخاف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٩٨].
• وعن ابن عون قال: ما رأيت أحدا كان أعظم رجاء لهذه الأمة من محمد بن سيرين ﵀، ولا أشد خوفًا على نفسه منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٠٠].
• وعن أبي حازم ﵀ قال: من أعظم خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد خوفا على نفسه وأرجاه لكل مسلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٩٧].