للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أبو الدرداء : أَنْصِفْ أُذُنَيْكَ مِن فِيكَ، فإنّما جُعُلَ لك أُذُنَانِ اثنتان وفَمٌ واحدٌ، لتَسْمَعَ أكثرَ ممّا تقول. [عيون الأخبار ٢/ ٥٧٣].

• وقال علي بن أبي طالب : اللسان قوام البدن فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح وإذا اضطرب اللسان لم يقم له جارحة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٦٣].

• وقال شداد بن أوس لغلامه: إيتينا بسفرتنا فنعبث ببعض ما فيها، فقال له رجل من أصحابه: ما سمعت منك كلمة منذ صاحبتك أرى أن يكون فيها شيء من هذه؟ قال: صدقت ما تكلمت بكلمة مذ بايعت رسول الله إلا أزِمُّها وأخطمها إلا هذه، وأيم الله لا تذهب مني هكذا، فجعل يسبح ويكبر ويحمد الله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٤٨].

• وتكلّم رجل عند معاوية فَهَذَرَ، فلمّا أطال قال: أأسكتُ يا أميرَ المؤمنين؟ قال: وهل تكلّمتَ!. [عيون الأخبار ٢/ ٥٧١].

• وقال ابن عباس وهو في الطواف: يا لسان قل فاغنم أو اسكت واسلم قبل أن تندم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٤].

• وعن ابن عمر قال: إن أحق ما طهر الرجل لسانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٨٠].

• وقال الأحنف بن قيس : حَتْفُ الرجلِ مخبوءٌ تحت لسانه. [عيون الأخبار ١/ ٣٨١].

• وعن الحسن قال: ذكروا شيئًا عند معاوية بن قرة فتكلموا فيه، والأحنف بن قيس ساكت، فقالوا: مالك لا تتكلّم يا أبا بحر؟ قال: أخشى الله إن كذبتُ، وأخشاكم إن صدقت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٢١].

• وعن مطرف بن الشخير قال: من صفا عمله صفا لسانه، ومن خلط خلط له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٤].

• وقال وهيب بن الورد : من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه. [صفة الصفوة ٢/ ٥٣٣].

<<  <   >  >>