للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال سفيان الثوري : ليس طلب العلم فلان عن فلان، إنما طلب العلم الخشية لله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٥].

• وقال أيضًا : الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٠٤].

• وعن محمد بن يوسف الفريابي قال الثوري: ما من عمل أفضل من طلب الحديث، إذا صحت النية فيه، قال أحمد: قلت للفريابي : وأي شيء النية؟ قال: تريد به وجه الله والدار الآخرة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٤].

• وعن سفيان بن عيينة قال: ليس العالم الذي يعرف الخير من الشر إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه ويعرف الشر فيجتنبه. [الزهد للإمام أحمد / ٣٠٨].

• وقال شقيق البلخي : الدخول في العمل بالعلم، والثبات فيه بالصبر، والتسليم إليه بالإخلاص، فمن لم يدخل فيه بعلم فهو جاهل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٠٢].

• وقال بعضهم: [البداية والنهاية ١٢/ ٣٨].

ربَّ ميت قد صار بالعلم حيًّا … ومبقِّى قد مات جهلًا وغيَّا

فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودًا … لا تعُدُّوا الحياة في الجهل شيَّا

• وقال مالك بن أنس : ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما هو نور يضعه الله في القلب. [صفة الصفوة ٢/ ٥٠٤].

• وقال الشافعي : العلم ما نفعَ، ليس العلم ما حُفِظ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٥٣].

• وقال أيضًا : كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل شيئًا أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٣٣].

• وقال أيضًا : ما طلب أحد العلم بالتعمق وعزّ النفس فأفلح، ولكن من طلبه بضيق اليد، وذلة النفس وخدمة العالم أفلح. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢٦].

• وعن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول وذكر من يحمل العلم

<<  <   >  >>