• وعن شبيل بن عوف ﵀ قال: من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كمن أبداها. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٧٥].
• وقال إبراهيم النخعي ﵀: كانوا يكرهون أن يسموا العبد، عبد الله، يخافون أن يكون ذلك عتقًا، وكانوا يكرهون أن يظهروا صالح ما يسرون، يقول الرجل: إني لأستحيي أن أفعل كذا وكذا وأصنع كذا وكذا، وكانوا يعطون الشيء ويكرهون أن يقولوا: أعطيك أحتسب به الخير، أو يقولون حر لوجه الله، وكانوا يعطون ويسكتون ولا يقولون شيئًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٣].
• وعن حكيم بن جابر ﵀ قال: من أشاع فاحشة فهو كباديها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٧٤].
• وعن القاسم بن مخيمرة ﵀ قال: لأن أحلف بالصليب أحب إلي من أن أحلف بحياة رجل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢١٩].
• وقال سفيان الثوري ﵀: لا تسأل أحدًا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٠٥].
• وقال أيضًا ﵀: ما أنكر نفسي إلا إذا جلست للحديث. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٠٤].
• وعن سلمة بن خلف بن إسماعيل قال: قلت لسفيان الثوري ﵀: إذا أخذت في الحديث نشطت وأنكرتك، وإذا كنت في غير الحديث كأنك ميت؟ قال سفيان: أما علمت أن الكلام فتنة؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٠٤].
• وعن ابن عيينة ﵀ قال: انتهى حكيم ﵀ إلى قوم يتحدثون، فوقف عليهم وسلم عليهم فقال: تحدثوا بكلام قوم يعلمون أن الله ليسمع كلامهم، والملائكة يكتبون. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٢].
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: أشد الورع في اللسان، وقال: التعبير كله باللسان لا بالعمل. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٠].
• وقال أيضًا ﵀: لا حج ولا جهاد ولا رباط أشد من حبس اللسان، لو أصبحت يهمك لسانك، أصبحت في غم شديد، وسجن اللسان سجن