• وقال سويد بن غفلة ﵀: إن الملائكة تمشي أمام الجنازة وتقول: ما قدم؟ ويقول الناس: ما ترك؟. [صفة الصفوة ٣/ ١٤].
• وعن الأعمش ﵀ قال: إن كنا لنشهد الجنازة، فلا ندري من نعزي من حزن القوم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤٠، موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٣].
• وعن الأعمش ﵀ قال: أدركت الناس وإذا كانت فيهم جنازة جاؤوا فجلسوا صموتًا لا يتكلمون، فإذا وُضعت نظرت إلى كل رجل واضعا حبوته على صدره، كأنه أبوه أو أخوه أو ابنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٧].
• وعن أيوب قال: كنت مع أبي قلابة ﵀ في جنازة فسمعنا صوت قاص قد ارتفع صوت أصحابه، فقال أبو قلابة: إن كانوا ليعظمون الموت بالسكينة. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٠].
• وعن ثابت ﵀ قال: إن كنا لنتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعًا باكيًا، أو متقنعًا منكرًا، قال ثابت: وإنك لترى الجنازة اليوم على عواتقهم، وأحدهم وإنه ليضحك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٣].
• وكان يحيى بن أبي كثير ﵀ إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة، ولم يقدر أحد من أهله أن يكلمه من شدة حزنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٣].
• وقال صالح المري ﵀: أدركت بالبصرة شبابًا وشيوخًا يشهدون الجنائز، يرجعون منها كأنهم نشروا من قبورهم، فيُعرف فيهم والله الزيادة بعد ذلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٣].
• وعن محمد بن واسع ﵀ أنه حضر جنازة، فلما رجع إلى أهله أُتي بغدائه فبكى، وقال: هذا يوم منغَّصٌ علينا نهاره، وأبى أن يطعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٤].
• وعن سلام بن أبي مطيع ﵀ قال: شهدت قتادة ﵀ في جنازة فلم يتكلم حتى انصرف، وشهدت الحريري ﵀ في جنازة فلم يزل يبكي حتى تفرق القوم، وشهدت محمد بن واسع ﵀ في جنازة فلم يزل مقنّع الرأس، مطرقا، ما يلتفت يمينا ولا شمالا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٦٤].