أسلموني بذنوبي … خبت إن لم يعف عني
• وكان على قبر مكتوب: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١١٥].
عشت دهرًا في نعيمٍ … وسرورٍ واغتباطٍ
ثم صار القبر بيتي … وثرى الأرضِ بساطي
• ودخل قوم قصرًا قد خرب، فإذا بفنائه قبر، وعلى بعض حيطان القبر مكتوب:
يا من يعلل باللذات مُهْجَته … أما ترى قبر رب القصر مهجورًا؟
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١١٥].
• ومر صالح المري ﵀ بقصر خرب، بفنائه قبران، وأسود جالس عندهما، فقال: يا صالح هذان ربا هذا القصر صارا إلى ما ترى!، وعلى القبر مكتوب:
يا أيها الركب سيروا اليوم واعتبروا … فعن قليل تكونوا مثلنا عِبَرا
كنا وكانت لنا الدنيا بلذتها … فما اعتبرنا وما كنا لنَنْزَجِرا
حتى رمانا الردى منه بأسهمه … فلم يُبق لنا عينًا ولا أثرًا
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١١٥].
• وحُسر النيل عن صخرة عظيمة، فإذا مكتوب عليها: اعمل الخير وتناساه، وإذا عملت شرا فتذكره، أوشك من كان كذلك أن يلقى راحة طويلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١١٨].
• وفتح محمد بن يوسف بعض مدائن اليمن، فأصاب على بابها حجرا مكتوب عليه:
تلك المدائن بالآفاق خاويةٌ … أمست خرابًا ودار الموت بانيها
أين الملوك الذي عن حظها غفلت … حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١١٩].