للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكن إذا عمل المنكر جهارًا استحقوا العقوبة كلهم. [الزهد للإمام أحمد / ٤٩٦].

• وقال بلال بن سعد : إن الخطيئة إذا أخفيت لم تضرّ إلاَّ أهلها، وإذا أُظهِرت فلم تُغيّر ضَرّتِ العامَّة. [صفة الصفوة ٤/ ٤٣٥].

• وقال أيضًا : لا تَنْظر إلى صِغر الخَطيئة، ولكن انظر مَن عصَيْت. [صفة الصفوة ٤/ ٤٣٦].

• وعن مكحول الدمشقي قال: أرق الناس قلوبًا أقلهم ذنوبًا. [الزهد للإمام أحمد / ٦٤١].

• وكان أبو مسلم الخولاني إذا أتى خربة وقف عليها ثم قال: يا خربة أين أهلك؟ ذهبوا وبقيت أعمالهم، انقطعت الشهوة وبقيت الخطيئة، ابن آدم ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة. [الزهد للإمام أحمد / ٦٥١].

• وقال رجل لحاتم الأصم : ما تشتهي؟ قال: أشتهي عافية يومي إلى الليل، فقيل له أليست الأيام كلها عافية؟ قال: إن عافية يومي أن لا أعصي الله فيه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥١٤].

• وقال أبو عبد الله بن علان : ما من عبد حفظ جوارحه إلا حفظ الله عليه قلبه، وما من عبد حفظ الله عليه قلبه إلا جعله الله أمينًا في أرضه، وما من عبد جعله الله أمينًا في أرضه إلا جعله إمامًا يقتدى به، وما من عبد جعله الله إمامًا يقتدى به إلا جعله حجة على خلقه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٥٢].

• وقال عليُّ بن خَشْرم، ما رأيتُ بيد وكيعٍ كتابًا قطُّ، إنما هو حِفظٌ، فسألتُهُ عن أدوية الحِفظِ، فقال: إن علَّمتُك الدواءَ استعملتَه؟ قلتُ: إِي واللهِ؟ قال: تركُ المعاصي، ما جَرَّبتُ مثلَه للحفظ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨١٠].

• وكان يزيد الرقاشي يقول: يا معشر الشيوخ الذين لم يتركوا الذنوب حتى تركتهم، فيا ليتهم إذ ضعفوا عنها لا يتمنون أن تعود لهم القوة عليها حتى يعملوا بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٦٥].

• وعن علي بن زيد قال: خطبنا عمر بن عبد العزيز ز فقال: أرى أفضل العبادة: اجتناب المحارم، وأداء الفرائض. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٩٦].

<<  <   >  >>