• وقال أيضا ﵁: لا تشغلوا أنفسكم بذكر الناس فإنه بلاء، وعليكم بذكر الله فإنه رحمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٥٩].
• وقال أبو الدرداء ﵁: لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا، ولا تحاسبوا الناس دون ربهم، ابن آدم عليك نفسك. فإنه من تتبع ما يرى في الناس يطل حزنه، ولا يشف غيظه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٦٨].
• وقال أبو هريرة ﵁: يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع أو الجذل في عينه. [الزهد للإمام أحمد / ٣٢٣].
وكان بكر بن عبد الله ﵀ يقول: عليكم بأمر إن أصبتم أجرتم وإن أخطأتم لم تأثموا، وإياكم وكل أمر إن أصبتم لم تؤجروا، وإن أخطأتم أثمتم. قيل: ما هو؟ قال: سوء الظن بالناس فإنكم لو أصبتم لم تؤجروا وإن أخطأتم أثمتم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٧١].
• وقال مكحول ﵀: رأيت رجلًا يصلي، وكلما ركع وسجد بكى، فاتهمته أنه يرائي ببكائه فحرمت البكاء سنة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٢].
• وعن مجاهد ﵀ قال: إن لبني آدم جلساءَ من الملائكة، فإذا ذكر الرجلُ أخاه المسلم بخير قالت الملائكة: ولك بمثله، وإذا ذكره بسوء قالت الملائكة: ابنَ آدم المستورَ عورتَه، أرْبِع على نفسك واحمد الله الذي ستر عورتك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٣٢].
• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ﵀ قال: كان أبي يقول: أي بني كيف تعجبك نفسك؟ وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك إلا رأيته، يا بني لا ترى أنك خير من أحد يقول لا إله إلا الله، حتى تدخل الجنة ويدخل النار، فإذا دخلت الجنة ودخل النار تبين لك أنك خير منه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٧].
• وعن محمد بن كعب القرظي ﵀ قال: إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا جعل فيه ثلاث خصالٍ: فقهًا في الدين، وزهادةً في الدنيا، وبصرًا بعيوبه. [صفة الصفوة ٢/ ٤٧٣].