للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقيل لَعَرابة الأوْسِيّ: بم سُدْتَ قومك؟ فقال بأربع: أنخدع لهم عن مالي، وأَذِلُّ لهم في عِرضي، ولا أحقِر صغيرهم، ولا أحسُد رفيعَهم. [عيون الأخبار ١/ ٢٥٩].

• وقال محمد بن منصور : ستّ خصالٍ يعرف بها الجاهل: الغضب في غير شيء، والكلام في غير نفع، والعِظة في غير موضعها، وإفشاء السرّ، والثقة بكل أحدٍ، ولا يعرف صديقه من عدوه. [صفة الصفوة ٢/ ٦٤١].

• وقال بعض السلف : وليُّ الله إذا زاد جاهه زاد تواضعه وإذا زاد ماله زاد سخاؤه وإذا زاد عمره زاد اجتهاده. [صفة الصفوة].

• وقال أيوب السختياني : لا يَنْبُل الرجل حتى تكون فيه خصلتان: بالعفّة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم. [صفة الصفوة ٣/ ٢١٠].

• وقال عَدِيّ بن حاتم : السيد: الذليل في نفسه، الأحمق في ماله، المُطَّرِح لحقده، المَعِنيِّ بأمر عامّته. [عيون الأخبار ١/ ٢٥٨].

• وقيل لقَيْس بن عاصم : بم سدتَ قومك؟ فقال: ببذل القِرَى وترك المِرَا ونُصْرة المَوْلى. [عيون الأخبار ١/ ٢٥٨].

• وقال علي بن عبد الله بن عباس : سادة الناس في الدنيا الأسخياء وفي الآخرة الأتقياء. [عيون الأخبار ١/ ٢٥٨].

• وقال ابن السَّمّاك : هِمَّةُ العاقل في النجاة والهَرَب، وهِمَّة الأحمق في اللهو والطَّرب. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٦١].

• وقال الشافعي : اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٤].

• وقال أيضًا : ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر فيختار الخير، ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرين فيختار أيسرهما. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٣٢].

<<  <   >  >>