• وعن هشام بن حسان قال: كنت أمشي خلف العلاء بن زياد العدوي ﵀، فكنت أتوقى الطين، قال: فدفعه إنسان فوقعت رجله في الطين فخاضه، فلما وصل إلى الباب وقف فقال: رأيت يا هشام؟ قلت نعم! قال: كذلك المرء المسلم يتوقى الذنوب فإذا وقع فيها خاضها. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٧٩].
• وقال بعضهم في النبي ﷺ:[عيون الأخبار ١/ ٢٥٧].
لو لم تكن فيه آياتٌ مُبَيّنة … كانت بَدَاهته تُنبِيْك بالخبر
• وعن حبيب بن حجر القَيْسيّ ﵀ قال: كان يقال: ما أحسنَ الإيمانَ يَزينُه العِلْمُ وما أحسن العَملَ يَزينُه الرفقُ وما أُضيفَ شيءٌ إلى شيءٍ أَزْينَ مِن حلم إلى عِلمٍ ومِنْ عفوٍ إلى مَقْدِرَةٍ. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٤].
• وقال بعضهم: إذا خرج الكلامُ من القلب وَقَعَ في القلب، وإذا خرج من اللسان لم يُجاوِز الآذان. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٤].
• وقال أبو عبد الرحمن العمري ﵀: كما تحب أن يكون الله غدًا فكن أنت اليوم. (١) [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٧٢].
• وعن مطرف ﵀ قال: من أحب أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده. [الزهد للإمام أحمد / ٤١٧].
• وعن أبي بكر بن عياش ﵀ قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوك أبدًا. قال أبو بكر: فما نسيتها أبدًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٨١].
• وقال صالح المري ﵀: ما بينك وبين أن ترى الله عليك فيما تحب، إلا أن تعمل فيما بينك وبين خلقه فيما يحب، فحينئذ لا تفقد بره ولا تعدم في كل أمر خيره. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٠٩].
(١) المعنى: كما تحب أن يكون لك الله كما تحب يوم القيامة من إسعادك ورفعة درجاتك وإسكانك الجنة وإنجائك من النار: فكن أنت في هذه الحياة الدنيا كما يحب؛ بأن تعمل بطاعته وتنتهي عن معصيته.