• وقال أبو حازم ﵀: إن الرجل ليعمل السيئةَ ما عمِل حسنةً قطّ أنفعَ له منها وإنّه ليعمل الحسنةَ ما عمل سيّئةً قط أضرّ عليه منها. [عيون الأخبار ١/ ٣١٣].
• وقال محمود الورّاق:[عيون الأخبار ٢/ ٧٤٠].
يا ناظرًا يرنُو بعينَيْ راقد … ومُشاهِدًا للأمر غيرَ مشاهد
تصلُ الذنوبَ إلى الذنوب وترتجي … دَرَكَ الجِنَانِ بها وفوزَ العابِد
ونَسِيتَ أنّ الله أخرج آدمًا … منها إلى الدنيا بذنبٍ واحدِ
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: ذنْب أفْتَقِر به إليه أحبّ إليّ من طاعة أفتخِر بها عليه. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٠].
• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: كيف يعجب عاقل بعمله؟ وإنما يعد العمل نعمة من الله، إنما ينبغي له أن يشكر ويتواضع، وإنما يعجب بعمله القدرية الذين يزعمون أنهم يعملون، فأما من زعم أنه مستعمل بأي شيء يعجب؟ [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٧].
• وقال أبو عثمان الحيري ﵀: احتقار الناس في نفسك مرض لا يداوى. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٦٤].