للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أيضًا : لإزالة الجبل صخرة صخرة وحجرًا حجرًا، أيسر على الشيطان من مكابدة المؤمن العاقل، لأنه إذا كان مؤمنًا عاقلًا ذا بصيرة، فلهو أثقل على الشيطان من الجبال، وأصعب من الحديد، وأنه ليزايله بكل حيلة، فإذا لم يقدر أن يستزله قال: يا ويله ما له ولهذا لا حاجة لي بهذا، ولا طاقة لي بهذا، فيرفضه ويتحول إلى الجاهل، فيستأسره ويستمكن من قياده، حتى يسلمه إلى الفضائح التي يتعجل بها في عاجل الدنيا، كالجلد والحلق وتسخيم الوجوه والقطع والرجم والصلب. وأن الرجلين ليستويان في أعمال البر، فيكون بينهما كما بين المشرق والمغرب، أو أبعد إذا كان أحدهما أعقل من الآخر. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧].

• وقال معاوية بن قرة : إن القوم ليحجون ويعتمرون ويجاهدون ويصلون ويصومون، وما يعطون يوم القيامة إلا على قدر عقولهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٨].

• وقال المؤتَمَن: كان الخطيبُ البغدادي يقول: من صَنّف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس. [السير (تهذيبه) ٣/ ١٤١٣].

• وقيل لبعض الحكماء: متى يكون الأدبُ شرًّا مِن عدمه؟ قال: إذا كَبُرَ الأدبُ ونقصَ العقلُ. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٠].

• وكانوا يكرهون أن يزيد مَنطِقُ الرجل على عقله. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٠].

• ويقال: من لم يكن عقلُه أغلبَ خصال الخير عليه كان حَتْفُه في أغلب خصال الخير عليه. [عيون الأخبار ١/ ٣٨٠].

• وقال وكيع بن الجراح : إنما العاقل من عقل عن الله أمره، ليس من عقل أمر دنياه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٠٧].

• وقيل لقتادة : أي الناس أغبط؟ قال: أعقلهم، قيل: أعلمهم؟ قال: أعقلهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٦٨].

• وعن علي بن غنام الكلابي قال: قال عامر بن قيس : إذا عَقَلَك عقْلك عما لا ينبغي فأنت عاقل.

<<  <   >  >>