للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُعد رفيعَ القوم من كان عاقلًا … وإِن لم يكنْ في قومهِ (١) بحسيب

إِذا حلَّ أرضًا عاشَ فيها بعقلهِ … وما عاقلٌ في بلدةٍ بغريب

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٧٨].

• وقال الشعبي : لا خير في علم بلا عقل، ومِن ثَمَّ قيل: ما عَبَد الله تعالى مثل حليم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٧٩].

• وعن محمد بن سيرين قال: كانوا يرون حسن السؤال يزيد في عقل الرجل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٧٩].

• وقال ميمون بن مهران : التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف العلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٨٠].

• وعن الخليل بن أحمد قال: الناس أربعة، فكلِّم ثلاثة وواحدا لا تكلمه، قال: رجل يعلم وهو يعلم أنه يعلم: فكلمه.

ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فكلمه.

ورجل لا يعلم وهو يعلم أنه لا يعلم فكلمه.

ورجل لا يعلم وهو يرى أنه يعلم فلا تكلمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٨٣].

• وعن أبي الأحوص قال: كان يقال: إن جاريت الأحمق كنت مثله، وإن سكت عنه سلمت منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٨٣].

• وعن ابن جريج قال: قِوام المرء عقلُه، ولا دين لمن لا عقل له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٨٣].

• وقيل لبعض الحكماء: أوصنا بأمر جامع، قال: احفظوا وعُوا: أنه ليس من أحد إلا ومعه قاضيان باطنان، أحدهما: ناصح والآخر: غاش، فأما الناصح فالعقل، وأما الغاش فالهوى، وهما ضدان، فأيهما مِلت معه وهَى الآخر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٨٤].


(١) في الأصل: في فعله، وهو خطأ، وفي جميع المصادر الأخرى كمجمع الحكم والأمثال، وجواهر العرب: في قومه.

<<  <   >  >>