للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجهه، ثم ينظر إليها فيبكي، ويقول: إلهي ارحم شيبتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٣].

• وقال السري السقطي : إن اغتممت بما يَنقُص من مالك، فابْكِ على ما ينقص من عُمرك. [صفة الصفوة ٢/ ٦٢٧].

• وقال الربيع بن عبد الرحمن : إنما يحب البقاء من كان عمره له غُنْما، وزيادة في عمله، فأما من غَبن عمرَه، واستنَّ له هواه، فلا خير له في طول الحياة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٤].

• وقال عبد العزيز بن أبي رواد : من لم يتعظ بثلاث لم يتعظ بشيء: الإسلام، والقرآن، والشيب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٤].

• ودخل على الهيثم بن الأسود فقيل له: كيف تجدك؟ قال: أجدني والله قد اسود مني ما أحب أن يبيض، وابيض مني ما أحب أن يسود، واشتد مني ما أحب أن يلين، ولان مني ما أحب أن يشتد، وسأنبئك عن آيات الكبر:

تقارب الخَطْو ونقصٌ في البصر … وقِلَّة الطُّعم إذا الزاد حضر

وقلة النوم إذا الليل اعتكر … وكثرة النسيان فيما يُدَّكر

وتركي الحسناء في قَبْل الطُّهُر … والناس يبلون كما يبلى الشجر

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٦].

• وعن عبد الله بن عبيدة قال: لما رأى إبراهيم الشيب قال: مرحبًا بالحلم والعلم، الحمد لله الذي أخرجني من الشباب سالمًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٨].

• واعتم شهر بن حوشب وهو يريد سلطانا يأتيه، ثم أخذ المرآة ينظر في وجهه وعمامته، فنظر إلى لحيته فرأى شيبة فأخذها بيده، ثم نقض عمامته، وهو يقول: السلطان بعد الشيب، السلطان بعد الشيب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٩].

<<  <   >  >>