أوله الأربعاء (١٣) نيسان (١٨) برمودة ثاني برج الثور ويوم الثلاثاء (١٤) أول بشنس ويوم الأحد (١٩) أول أيار.
ذكرنا أن ابن القصماني قدم بالأمس على قضاء الحنفية فلما كان من الغد أُعيد العز قبل أن يباشر وذكرنا أن قبل ذلك بأسبوع قدم على هذا القضاء رجل أسكندري يقال له ابن عطا فأعقبه مجيء توقيع ابن العز فلم يباشر أيضًا ولا لبس ففي مدة عشر أيام ولي ثلاثة قضاة وعزلوا وكان ابن العز تولى ثلاث مرات وعزل مرتين.
ويوم الأربعاء أوله أطلق من المسجونين بالقلعة الذي كان نائبها ابن المهمندار ونفي إلى القدس وابن البارزي و ..... الذي كان حاجب الحجاب وأعطاه السلطان وأحسن إليه ثم تأخر أمره.
ويوم الاثنين سادسه توجه السلطان إلى ناحية حمص طالبًا أعداءه فنزل ببرزة ثم ارتحل إلى أن وصل إلى قارا وهم مقيمون هناك فبلغه توجههم إلى بعلبك فنزل الثقل ..... وقصدهم فوصل إلى بعلبك وقد انتقلوا إلى البقاع ورحل جماعة ممن كان ساكنًا خارج البلد إلى داخلها وخشوا أن يقصدوا البلد ثم توجهوا إلى الصبيبة والسلطان في أثرهم إلى أن نزلوا باللجون فمكثوا إلى أن وصل إليهم السلطان فكانت الوقعة يوم الاثنين ثالث عشره بعد العصر فقتل في الوقعة أميران كبيران أحدهما مقبل الرومي كان من خواص السلطان وزوجه أخته التي كانت زوجة نوروز فيقال أنه ضرب عنقه