وليلة الخميس أوله وقع مطر في أوائل الليل وتكرر ليلته ويومه ووقع وجرى الميزاب قبل الزوال بنحو ساعتين وأزيد كثير جداً واستمر بعد الزوال يقع متواتراً مستمراً بكثرة وجرت الميازيب إلى آخر النهار وكان عاماً مباركاً إن شاء الله تعالى.
ويومئذ أول النهار دخل النائب بعد غيبة شهر شوال بكماله وخمسة أيام من شهر رمضان كان بالغور وارتفع أيضاً إلى قاقون والرملة وتلك النواحي.
ويوم الاثنين خامسه أطلق غرز الدين خليل الاستاددار المعزول.
وليلة الجمعة ثامنه وهو في تاريخ المصريين على ما ورد في الكتب سابعه وصل رسل السلطان الموجهون من الديار المصرية في البحر إلى شيخ إلى دمياط في النيل وكان خروجهم من بولاق ليلة الاثنين رابعه أو خامسه ثم مكثوا في النيل أياماً متعددة ثم توجهوا في البحر فوصلوا إلى عكا ليلة الخميس ثامن عشريه.
ويوم الخميس ثامنه مدّ النائب أول النهار سماطاً عاماً بسبب الرسل الذين قدموا من البلاد من مدة لأن عادتهم انهم إذا قصدوا الرجوع بعمل ذلك.