أوله الجمعة الثاني من كانون الأول والخامس من كيهك وتاسع عشر القوس ويوم السبت سلخ الشهر أول كانون الثاني.
وليلة الأربعاء ثالثه وقع مطر يسير رابع كانون وتأخر وقوع المطر عن أيامه فلم يقع الوسمي وإنما وقع مطر في تشرين الأول قبل الحاجة إليه كما قدمنا.
ويوم الثلاثاء خامسه قبض على ناظر الجيش تاج الدين لما هرب ابن أبي شاكر الذي كان أُعطى الوزارة في الشهر الماضي وكان القبض على ناظر الجيش من جهة نائب الغيبة فلما جاء النائب أُطلق وبعد أيام أُطلق ابن الشهيد وأُعيد إلى وزارته في حادي عشره أو ثاني عشره.
ووصلت الأخبار بدخول العسكر بلاد ابن بشارة ونهب ما فيها وهرب منهم ابن بشارة إلى ..... وتوسعوا في النهب ..... وأحضروا كتب الرافضة، ثم بعد ذلك كرّ راجعاً نحو بلاده في جماعته فقبض عليه نائب صفد كما سيأتي.
وبعد العشاء من ليلة الخميس سابعه أدخل بكتمر شلق نائب طرابلس قلعة دمشق وسجن بها، قبض عليه النائب وهو مع العسكر بالعسكر وأُرسل معتقلاً إلى سجن القلعة.
ويوم الجمعة ثامنه دخل الأميران الكبيران نوروز وشيخ والعساكر في الساعة الثانية ونزل شيخ بدار منجك القرمانية ودواداره شاهين بدار إياس