أوله الاثنين وهو الثامن والعشرون من أيلول وهو الثالث عشر من الميزان.
ويوم الخميس رابعه أول تشرين الأول. ويوم الجمعة بعد الصلاة ثاني عشره توجه طلب الأمير محمود الأستاددار إلى الديار المصرية، ولعله ليلة الاثنين نصفه.
ويوم الاثنين ثاني عشريه بين الظهر والعصر قدم شيخ الإسلام البلقيني من حلب استأذن السلطان في الرجوع إلى بلده فخرج في يوم الأحد رابع عشره وأقام بحماة يوماً وبحمص يوماً ونزل بالعادلية الصغرى ثم تحول من الغد إلى قاعة عند الإقبالية.
ويوم الخميس خامس عشرين ذي الحجة قدم النائب من سفره وكان بالجهة القبلية بجانب من دمشق من أول ذي القعدة.
وقدم الأمير إياز رأس الميمنة يوم الاثنين تاسع عشر، ويومئذ كان خروج السلطان من حلب، وفيه عُزل ابن السفاح كاتب سر حلب وولي مكانه ابن أبي الطيب وكان بطرابلس.
ويوم الأربعاء رابع عشريه وكان ابتداء وقوع البرد، وفيها فتحت المدرسة التي جانب دار الحديث الأشرفية وجعلت دار قران وكانت أولاً فُرناً ممعى في ذلك الشيخ إبراهيم الصوفي واتصلت بقاعة الشيخ شرف الدين الهروي التي جعلها أيضاً دار علم من ناحية الوجيهية.