أوله الأحد وفي التقويم السبت ويوم الأحد أوله رابع أيلول وخامس توت وتاسع عشر برج السنبلة وسادس عشريه أول بابه ويوم السبت ثامن عشريه أول تشرين الأول.
فصل الخريف ونقلت الشمس إلى برج الميزان لمضي خمسة عشر درجة في الساعة الثالثة من نهار الخميس ثاني عشره.
وفي يوم الأربعاء رابعه طلع السلطان إلى الربوة متنزها في جماعة قليلة.
وفي يوم الخميس خامسه لعب السلطان بالكرة في الميدان ثم حضر إلى بين يديه بكتمر شلق وصحبته الأمراء الذين هربوا من السلطان وقبض عليهم الأمير نوروز وقد استقر في نيابة الشام ففرح السلطان بذلك وتوجه حريمه آخر النهار إلى الديار المصرية.
وفي يوم الجمعة سادسه قبض السلطان على الأمير أسن باي وكان مذبذباً وتوجه يومئذ غالب العسكر.
ويوم السبت سابعه أول النهار رحل السلطان وسائر العساكر إلى ناحية الديار المصرية وصحبته الأمراء المقبوض عليهم وهم بضعة عشر أميراً منهم علان وجانم وأينال المنقار وسودون وأسن باي، راكبين مقيدين كل واحد على فرس وخلفه واحد شاهر خنجراً إلى ناحيته على العادة.