أوله الأحد عاشر نيسان وحادي عشر برمودة ويوم الثلاثاء ثالثه في الساعة الثالثة نقلت الشمس إلى برج الثور ويوم الثلاثاء سابع عشره أول بشنس ويوم الأحد ثاني عشريه أول أيار.
ويوم الخميس خامسه أرسل الأمير نوروز طائفة من العسكر يقال نحو المائتين ومقدمهم دوادار إلى ناحية صفد بلغهم أن جماعة الأمير شيخ يصلون إلى سعسع ونحو ذلك فقصدوا إلى أن يغيروا عليهم فبلغني أنهم وصلوا إلى جسر يعقوب وهناك بناء قد بنوه وبه تركمان على هيئة الخفر فوصلوا إليه وهدموه ثم رجعوا ونذر بهم الصفديون فقصدهم طائفة منهم وتبعوا آثارهم فوصلوا إلى سعسع فأدركهم الأمير بكتمر ثم رجعوا إلى دمشق.
وكان خروج بكتمر يوم السبت أو ليلتئذ وتوجه النائب يومئذ إلى خارج البلد فوجدهم راجعين وجاء الخبر بأن الملك العادل جكم استرد البيرة من كزل وكان عصى بها فلما أشرف عليه هرب منها، فضربت البشائر يوم السبت المذكور ونودي بتزيين البلد.
ويوم الأربعاء حادي عشره باشرت تدريس المدرسة الشامية الجوانية بعد إقامة عمارتها.
وفي حدود عاشره وصل كتب الحاج من ديرا يسيئون الثناء على أميره في ظلمه وجهله وتشويشه على الناس وحمقه وبطشه في غير موضعه بحيث