للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النائب ثم رجع فنزل في الميدان الأخضر فتجهز ولحقه، وتوجه بعد العشاء من ليلة الأربعاء.

وبلغنا أن الأمير بكتمر شلق هو الذي قصد المحمدي وهرب منه وقبض على كاشف الرملة، وأما شيخ فوقف على كتاب فيه أن العربان والتركمان والعسكر الحلبي اجتمعوا لديه في خلق كثير لم يسمع بعسكر مثله وأنه يتوجه إلى جهة دمشق وهو مؤرخ بثاني عشر صفر بحلب.

وبكرة الخميس خامس عشريه ضربت البشائر على القلعة ولم يتحرر ما يوجب ذلك (*).

* * *

[وممن توفي فيه]

(١) شهاب الدين أحمد بن ..... التلعفري، كان أبرع النساخ كأبيه وبلغني أنه أستاذ في الضرب بالقانون، توفي يوم الثلاثاء آخره بمسكنه بالنيرب المعروف بعمارة ابن مزهر وكان اشتراه من مدة قريبة من القاضي صدر الدين ابن الأدمي وكان ابن الأدمي اشتراه من ورثه ابن مزهر، وحمل إلى القبيبات فغسل ودفن هناك، ومات في سن الكهولة وكانت له دنيا طائلة حصلها متأخراً، وخلف ولد ذكراً وتأسف الناس عليه لحسن محاضرته.


(١) إنباء الغمر ٦/ ١١٥، الضوء اللامع ٢/ ٢١٧ (٥٩٩).
(*) جاء في حاشية الورقة (١٩٨ أ): السيد أحمد ابن السيد حسن بن عجلان ولي في صفر من هذه السنة نصف إمرة مكة عوضاً عن أبيه شريكاً لأخيه وله نحو عشر سنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>